الجمعة، 8 أغسطس 2008

لنتعلم عادة القراءة

إن مرافقة الكتاب وجعل القراءة أحد اهتماماتنا اليومية ، أسوة بسائر أعمالنا الأخرى التي هي من ضرورات الحياة يعد أمراً ضروريا في تكويننا العلمي والثقافي ، وهذا يحتاج منا إلى إعادة تشكيل أوقاتنا من جديد ، وترتيب الأولويات فيها بحيث تصبح القراءة اليومية ولوحتى عدة صفحات شيئا ضروريا .
أولا: الجهد

إن السبب الأساسي الذي يمنعنا عن القراءة هو أن القراءة تحتاج إلى مثابرة وجهد وتعب وعزيمة فلنتغلب عليها بداية بقراءة بعض الروايات والكتب الخفيفة الممتعة كي نتحمس للاستمرار ونعود أنفسنا على القراءة. لكن القراءة المثمرة تتطلب نوع من الالتزام ، والتعامل مع الكتاب بجدية ومسؤولية وهذه سنحصل عليها بشكل تدريجي ان شاء الله.
ثانيا: الدوافع

يجب أن نستحضر دوافعنا للقراءة وان لاننسى ان اول كلمة نزلت في القرآن الكريم هي اقرأ وليست كما يفهم البعض فقط في الامور الدينية بل هي دعوة للقراءة المفيدة بكافة ألوانها العلمية والثقافية والفنية .
ثالثا: خطة
يجب أن نضع خطة للقراءة لان الأشياء التي نخطط لها تكون فائدتها أكبر ، ويسري هذا على القراءة كذلك ، فوضع خطة للقراءة يوفر في الوقت ويساعد في تنويع المواضيع.وعند وضع الخطة يجب مراعاة اهتماماتنا وأوقاتنا ومدى تناسب الكتب المقترحة معها.
رابعا: التزام
لنلتزم بما قررناه من ان القراءة ضرورية ووجودها على جدولنا اليومي حاجة ملحة ولنتذكر كيف ان الناس في مجتمعات اخرى يستغلون أي وقت متاح للقراءة حتى لوكان مجرد انتظار في مطار اوفي عيادة طبيب.



ليست هناك تعليقات: