الاثنين، 18 أغسطس 2008

كيف تشتري كتابا؟

حتى لاتقع ضحية للاستغلال التجاري وكي لايذهب وقتك وجهدك سدى لا بد من ملاحظة بعض الأمور قبل شراء أي كتاب، ولا أظن أن الإنسان الواعي سوف يذهب إلى مكتبة ويطلب من البائع أن يختار له كتابا على ذوقه! أو أن يطلب منه كتاباً يتناول موضوع معيناً فيأخذه وينصرف دون أن يكلف نفسه عناء النظر فيه!

أولا: لا بد من كتابة قائمة لبعض الكتب المراد شراؤها لأن الإنسان قد ينسى في غمرة هذه الحياة بعض ما قد خطط له مسبقا.
ثانيا : لا بد للقارئ أن يتصفح الفهرس وبعض فصول الكتاب وإن كان على عجل وأن لا ينغر بالعنوان وشكل الكتاب وأن يحاول قدر الامكان التأني والنظر في فصول الكتاب وتفرعاته.
ثالثا: من هو المؤلف هل هو أهل ثقة في مجاله أو أنه يتكلم عن حقلٍ هو ليس من أهله ولا من اختصاصه ، كما أن بعض المؤلفين والكتاب لا يستحق أن يُقرأ له وذلك بسبب السخافات التي يقدمونها
رابعا : الشكل المادي للكتاب من ناحيةالتجليد ، ونوعية الورق ، والألوان ، والطباعة ، وحجم الخط ، وحجم الكتاب نفسه .فهذهِ الأشياء بعضها يريح القارئ نفسه ، وبعضها يعمل على حفظ الكتاب وطول عمره .
خامسا: معرفة طبعة الكتاب حيث لا بد من أن تكون حديثة أذا كان الحديث عن مواضيع علمية كالطب والصيدلة وباقي العلوم الطبيعية.
سادسا:اعطاء الاولوية للمراجع والموسوعات التي لا يستغنى عنها في جميع العلوم سواء كانت دينية ام دنيوية وذلك حتى تشكل مكتبة متنوعة في بيتك.

سابعا: الاستعانة بآخر ما وصلت اليه التقنية الحديثة وذلك عن طريق الانترنت في البحث عن الكتب والمؤلفين من المواقع الموثوقة والمحترمة وايضا مقارنة الاسعار.
ثامنا: سؤال أهل الخبرة والاختصاص في المجالات التي يشعر الإنسان انه قليل الخبرة فيها كي يساعدوه في انتقاء الكتب المناسبة.
تاسعا: هل أنا محتاج لهذا الكتاب فعلاً فالبعض لا يهتم بالقراءة كثيراً بل يهتم باقتناء الكتب وتصفيفها وتكديسها على الأرفف!
عاشرا: ليس شرطا أن اقتني كل كتاب أعجبني ولكن بعض الكتب تعتبر موسوعية لايمكن الاستغناء عنها وبعضها نرغب في إعادة قراءته بين فينة وأخرى والبعض الآخر لا يمكن قراءته إلا من خلال شرائه لعدم توفره في المكتبات العامة.




ليست هناك تعليقات: